المؤلف: فارون أرورا.
ترجمة مكتب التربية العربي لدول الخليج.
سنة النشر: 2024م.
عدد الصفحات: 211.
يقدم الكتاب رؤية متميزة حول وضع المعلمين في مركز التعليم في العصر الرقمي، والتأثير الذي قد يحدثه الذكاء الاصطناعي لتعزيز التعلم جنبا إلى جنب مع الممارسة التربوية الفعالة، فهو يحفزهم لاستخدام فكرة الذكاء الاصطناعي لتحسين طريقة تعليم الطلاب، ويشرح هذه الفكرة في ضوء قيمتها المحتملة في التعليم، كما يعرض التحديات التي ستواجههم في هذا الطريق، ويقدم مقترحات واقعية قابلة للتنفيذ للتغلب على هذه التحديات. يأخذنا الكتاب في رحلة شيقة داخل عالم الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن استخدامه في المدارس. إنها رؤية جديدة تنطلق من الاعتقاد بأن التكنولوجيا يمكن أن تكون شريكا قويا في تحقيق تعليم شامل وفعال. يقدم الكتاب الأسس النظرية للذكاء الاصطناعي في التعليم ويطرح الأدوات والتقنيات التي يمكن استخدامها لتحسين تجربة التعلم وتعزيز مهارات الطلاب.
تتنوع المواضيع التي يتناولها الكتاب بين تحليل البيانات التعليمية، وتوفير تعلم مخصص وفردي، وتطوير أنظمة تقييم مبتكرة، وتعزيز التعلم العميق والتفكير النقدي. كما يسلط الضوء على أهمية اتخاذ القرارات المستنيرة بناءً على البيانات، وتطوير القدرات الرقمية للمعلمين والقادة التربويين.
ولكن الكتاب لا يقتصر على تقديم النظرية فحسب، بل يركز أيضًا على التحديات والعقبات التي قد تواجه المدارس والمعلمين في تنفيذ الذكاء الاصطناعي في البيئة التعليمية. يوفر الكتاب مقترحات وإرشادات عملية للتعامل مع هذه التحديات والتغلب عليها، بحيث يمكن للمعلمين والمديرين وقادة التكنولوجيا أن يستثمروا في إمكانات الذكاء الاصطناعي ويحققوا نتائج إيجابية في العملية التعليمية.
لا توجد أسئلة بعد