المؤلف: جوش بيتش
ترجمة بتكليف من مكتب التربية العربي لدول الخليح: الدكتور سعود بن موسى الصلاحي
يستعرض هذا الكتاب فكرة المساءلة التعليمية، التي أصبحت حقيقة ثابتة ومبدأ لا يقبل الجدل. ولكن هل تجعل سياسات المساءلة المدارس أفضل بالفعل؟ هل تجعل نظريات وممارسات إدارة الأعمال المنظمات أكثر فعالية؟ ماذا لو كانت النظريات والأساليب الإدارية الأكثر استخدامًا لا تعمل بالفعل؟ ماذا لو كانت أدوات المساءلة التعليمية لا تقيس ما يُفترض أن تقيسه؟ ماذا لو كانت بيانات المساءلة غير صالحة، أو ما هو أسوأ، ماذا لو كانت بلا معنى؟ ماذا لو كان الإداريون لا يعرفون كيفية استخدام أدوات المساءلة أو تحليل البيانات المعقدة التي تنتجها هذه الأدوات بشكل صحيح؟ ماذا لو لم نتمكن من قياس ما هو الأهم في التدريس أو في تعلم الطلاب؟ كيف يمكن لنموذج الأعمال القائم على الكفاءة الاقتصادية أن يزيد من الأهداف المتنافسة، وربما المتناقضة، للتعليم، مثل التنمية المهنية، وتعلم الطلاب، والرضا الشخصي، والتطور الاجتماعي، والنمو الاقتصادي؟ ماذا لو لم يتعلم الطلاب الكثير في المدارس؟ ماذا لو لم تكن المدارس مصممة أصلًا لإحداث التعلم للطلاب؟
سيجد القارئ في صفحات هذا الكتاب أجوبة مقنعة عن هذه الأسئلة مدعومة بمجموعة واسعة من أحدث البحوث العلمية.
لا توجد أسئلة بعد