تحرير: مكتب التربية الدولي لليونسكو، ريناتو أوبيرتي.
ترجمة مكتب التربية العربي لدول الخليج.
سنة الإصدار: ٢٠٢٤م.
عدد الصفحات:١122صفحة.
من خلال هذا الكتاب يشارك ريناتو أويبرتي سلسلة من التأملات التي تدعونا إلى إعادة النظر في المناهج الدراسية باعتبارها فرصة وسبيلا للمجتمعات للتعبير عن رؤاها وتطلعاتها. يمكن للمناهج الدراسية أن تكون عاملا محوريًا لوضع التعليم كركيزة لعقد اجتماعي متجدد يرتكز على رفاهية جميع المتعلمين كأفراد، ودعم المجتمعات والتجمعات المحلية لتحقيق مستقبل مستدام وأفضل للأجيال الشابة.
تساعد الأفكار الرئيسة في هذا الكتاب على إعادة التفكير في المناهج الدراسية باستخدام إستراتيجيات موجهة نحو المستقبل، مما يستلزم مشاركة أكبر للأجيال الشابة في عملية صنع القرار واهتماما دقيقًا بالفئات الضعيفة والمهمشة. يعزز المنهج الدراسي الذي يتبنى الفردية والتنوع داخل بيئات تعلم تعاونية وراعية الحرية والتفكير المستقل، ويربط بشكل هادف بين العالمي والمحلي ويفترض تهجين التعليم.
يتعمق الكتاب - أيضًا - في وجهات النظر حول التحول التعليمي مع التركيز على تطوير الكفايات الأساسية والتحويلية للمتعلمين كمؤشر لمنهج تقدمي. والأهم من ذلك، أن هذا يستلزم إعادة التفكير في عقليات وممارسات أنظمة التعليم في ضوء التحديات المترابطة التي تفرضها الثورة الصناعية الرابعة، وما بعد كوفيد - 19، والذكاء الاصطناعي التوليدي واستدامة الكوكب والعالم.
لا توجد أسئلة بعد