تأليف: ليزا وستمان
ترجمة: مكتب التربية العربي لدول الخليج
سنة النشر: 2024م
عدد الصفحات: 144 صفحة
ماذا يعني التدريس والتعاطف؟
إن كل إجراء تتخذه يمثل فرصة لإظهار التعاطف، سواء كان الأمر يتعلق بالتخطيط والتدريس أو التفاعل مع الآخرين على مدار اليوم الدراسي، مع طلابك وزملائك وذاتك.
قد تفكر في ذلك وتقول في نفسك : إنني في الواقع متعاطف مع طلابي وقصصهم. لكن تصرفاتك -حتى إن كانت غير مقصودة وغير مدروسة- قد تجلب للطلاب الشعور الضمني بالخجل، وهذا يؤدي إلى تفاقم أي انفصال قد يشعر به الطلاب، ويقوّض الجهود التي تبذلها لإيجاد بيئة صفية آمنة وإيجابية. وبدلا من تحديد من يحتاج إلى التعاطف، ابدأ من منطلق الفرضية التي تقول: إن جميع المتعلمين يستحقون التعاطف؛ لأنه شرط ضروري للتعلم والنمو.
تتناول المؤلفة ليزا وستمان في هذا الكتاب ثلاثة أنواع من التعاطف: التعاطف الوجداني، والتعاطف المعرفي، والتعاطف السلوكي. وتوضح كيف تتداخل هذه الأنواع مع المناهج، ومع بيئة التعلم وممارسات الإنصاف والتدريس والتقويم وتقدير الدرجات، وإعداد التقارير المدرسية. ومن خلال تجربتها الخاصة بصفتها مدربة تعليمية تشارك النصائح والأدوات والأمثلة الصفية الواقعية، والقصص المؤثرة التي منها قصتها أيضًا، وترشدك إلى ما يحسن فهمك لذاتك والآخرين، وفي النهاية، ستتعلم كل ما يمكن حدوثه عندما تجعل التعاطف وقبول الآخر يوجهان كل جوانب ممارساتك اليومية.
لا توجد أسئلة بعد